شخصية ناقوتو في إنمي ناروتو

ناقوتو (بالإنجليزية: Nagato / باليابانية: 長門)؛ أحد النينجا الذين ينحدرون من قرية المطر في أنمي ناروتو شيبودن (بالإنجليزية: ناروتو شيبودن)، وهو أيضًا من أفراد عشيرة أوزماكي، وقد قام بتأسيس منظمة الأكاتسكي (بالإنجليزية: Akatsuki) مع رفيقيه كونان وياهيكو، بعدما التقوا مع بعضهم كأيتام حرب فقدوا عائلاتهم، وكان ناقوتو يطمح دائمًا أن يحل السلام في عالم النينجا وتنتهي الحروب، لكن طموحه سلك مسلكًا مختلفًا لتحقيقه بعد مقتل صديقه ياهيكو، وتغييره اسمه بعدها ليصبح معروفًا بالنينجا باين (بالإنجليزية: Pain)، ليصبح مصممًا على إحلال السلام في العالم بأي طريقة كانت، حتى بعيدًا عن الطرق السلمية، وقد كان الظهور الأول لناقوتو في أنمي ناروتو شيبودن، الذي يعتبر الجزء الثاني من سلسلة أنمي ناروتو، وتبلغ عدد حلقاته 500 حلقة.^[١][٢]

صفات شخصية ناقوتو في أنمي ناروتو

شهدت شخصية ناقوتو تغيرًا جذريًا بعد مقتل ياهيكو، وبالشكل التالي:^[٣]

• قبل مقتل ياهيكو، كان ناقوتو شخصًا مسالمًا، وكان هادئًا ولطيفًا، كما كان يكره العنف والقتل إلى أبعد الحدود، حتى لو كانا الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الأشخاص الذين يحبهم في حياته.
• بالإضافة إلى ذلك، كان ناقوتو يرى أنّ السبب الأساسي لبقائه على قيد الحياة هو حماية رفاقه، وإحلال السلام في العالم من خلال وقف الحروب والصراعات بين أمم النينجا المختلفة.
• أما بعد موت ياهيكو، انقلبت شخصية ناقوتو بالكامل، ليصبح شخصًا متشائمًا، وقاسيًا، ومنعزلاً عن الآخرين، وأصبح لا يمانع القتل لتحقيق غايته، وقد ظهر هذا بشكلٍ واضح خلال حلقات الأنمي، وهو يقتل آلاف الناس بلا رحمة، بسبب ما عانى منه من مآسي في حياته، غيرت نظرته عن العالم والطريق الصحيح لإحلال السلام.

دور شخصية ناقوتو في أنمي ناروتو

من دون شك، يعتبر ناقوتو من الشخصيات المهمة في أنمي ناروتو شيبودن؛ فهو من بسببه أدرك ناروتو أوزوماكي ضرورة إحلال السلام في العالم، وعلى الرغم من محاولة ناقوتو إقناع ناروتو بفساد العالم لثبيط عزيمته؛ إلا أن ناروتو لم يتأثر بكلامه، واستطاع بفضل إصراره أن يقنع ناقوتو بإمكانية إحلال السلام في العالم باتباع الطريق الصحيح، ليقرر بعدها ناقوتو إصلاح ما أفسده باستخدام آخر رمقٍ من قوته قبل أن يموت.^[٤]

أهم الأحداث في حياة ناقوتو في أنمي ناروتو

من أهم الأحداث التي حصلت في حياة ناقوتو قبل أن يسلك الطريق الخاطئ لتحقيق السلام:^[٥]

• مقتل والديه: خلال حرب النينجا الثانية، دخل اثنان من نينجا قرية كونوها إلى منزل عائلة ناقوتو وهو طفل بحثًا عن الطعام، ولكنهما قتلا والدا ناقوتو عندما ظنا خطئًا أنهما من النينجا الأعداء أمام طفلهما، مما جعل ناقوتو يفعل عين الرينغان الأسطورية بسبب اندفاع المشاعر والمأساة التي عاشها أمام عينيه.
• لقاء ياهيكو وكونان: بعد مقتل والديه، غادر ناقوتو منزله، وبدأ يتجول من مكان لآخر ويطرق الأبواب لطلب الطعام، ولكن لم يكن هناك أحدٌ يقبل مساعدته بسبب ظروف الحرب آنذاك، وخلال تجوله التقى كلبًا أصبح رفيقه في دربه، وأسماه تشيبي، وكان يقاسمه ما يجده من طعام، حتى جاء أحد الأيام والتقى فيه بياهيكو وكونان، اللذان كانا أيتام حرب مثله، وبدأوا بسرقة الطعام لإسكات جوعهم، وأصبحوا مع مرور الأيام أصدقاء.
• لقاء جيرايا: خلال اندلاع إحدى الصراعات أثناء الحرب، قُتل الكلب تشيبي، ومن لحظتها تلك، وعد ناقوتو نفسه أنه سيغير عالم النينجا وينهي الصراعات والحروب فيه، والتقى الثلاثة بعدها بالنينجا جيرايا (بالإنجليزية: Jiraiya)، وهو أحد النينجا الثلاثة الأسطوريين من قرية كونوها، وطلبوا منه تدريبهم، وهذا ما وافق عليه.
• مقتل ياهيكو: بعد انتهاء مدة تدريب ناقوتو، وياهيكو، وكونان، مع جيرايا، تركهم ليبدأوا مسعاهم لتحقيق السلام بمفردهم، ومع مرور الوقت، قاموا بتأسيس مجموعة انضم لها نينجا آخرون يشتركون معهم بنفس الهدف لتحقيق السلام في العالم، ولكن هذا الأمر لم يعجب هانزو الذي كان قائد قرية المطر، وكان يعتبر هذه المجموعة مصدر تهديد، وقرر التخلص منها، لهذا دعاهم إلى عقد اجتماع للتوصل إلى تسوية، وعند وصول المجموعة إلى المكان أوقعهم هانزو في فخ وحاصرهم، وخيّر ناقوتو أن يقتل كونان أو ياهيكو، ولكن ياهيكو قام بإنقاذ كونان والتضحية بنفسه بدلاً منها، من خلال طعن نفسه بالسلاح الذي كان بيد ناقوتو ليموت بعدها.

أهم اقتباسات شخصية ناقوتو في أنمي ناروتو

من أبرز الاقتباسات التي تنسب إلى شخصية ناقوتو:^[٦][٧]

• "هناك أوقاتٌ عليك فيها أن تتأذى لكي تعرف، وأن تقع لكي تنهض، وأن تخسر لكي تفوز؛ لأن الانتصار في الصراع مع الحياة لا يتحقق إلا عن طريق الألم."
• "الذين لم يذوقوا طعم الألم يومًا، لا يمكنهم التلذذ بطعم السلام أبدًا."
• "لا يمكن أن تفهم أحدهم إن لم تفهم ألمه أولاً."
• "طالما بقيّ البشر على قيد الحياة، فسيستمرون بإلحاق الأذى بالآخرين حتى دون أن يدركوا ذلك، ولهذا فالكراهية ستبقى ما دامت البشرية باقية."
• "الألم هو الطريقة الوحيدة لإحلال السلام."