يعد بالمه كائنًا غير بشري، مصنوع من شجرة كولوب النادرة، وبعض القطع الآلية، ويبلغ من العمر 10 سنوات، ويتميز بأنه حنون، ولطيف، ووفي، وحساس، كما أنه شديد التعلق بصديقته سيان.


دور شخصية بالمه في شجرة بالمه

بالما طفل مصنوع من شجرة كولوب وهي شجرة نادرة وبعض القطع الآلية، وكان يعيش ويتكلم بشكل طبيعي حتى وفاة صديقته سيان التي كان يعتبرها والدته، فعندها توقف عن العمل لمدة 5 سنوات؛ إذ كان شديد التعلق بصديقته سيان ويحب غناءها، كما كان يحمل في معدته بيضة قادرة على تدمير العالم كانت قد أعطته إياها سيان قبل موتها، ثم انتقل فيما بعد للعيش في العالم العلوي من أجل الانتقام لسيان، وهذا بناءً على طلب الرجل العجوز الذي صنعه وهو والد سيان، وهذا الطلب كان قد أخبره لبالمه قبل أن تقوم الشرطة بقتله وهي تبحث عن البيضة.


أحداث شخصية بالمه في شجرة بالمه

فيما يلي الأحداث التي مر بها بالمه في الأنمي:

  • بعد مقتل الرجل العجوز وتوصيته لبالما بالانتقام لابنته سيان، ركب بالما في عربة كان باعتقاده أنها ستوصله للعالم العلوي ولكنها في الحقيقة كان تأخذه لدار الأيتام مع مجموعة من الأطفال، وفي طريقهم صادفتهم كائنات البولا وبعد صمت الأطفال خوفًا منهم وذهاب هذا الكائنات وصلوا إلى العالم العلوي.
  • كان الأولاد الذين تخلوا عنهم أهاليهم في العالم العلوي يضايقون بالمه ويحاولون ضمه إليهم إلى عصابات السرقة، وبعد ذهابهم لأحد المنازل الغنية صادف بالمه فتاة ابنتهم اسمها (بوبو)، وسقطت القلادة من بالمه إلى جانب قدم بوبو، وقام والدها بإعادتها لابنته ظنًا منه أنها لها، ثم غضبت (مو) صديقة بالما من الأطفال ومضايقتهم لبالمه وهددتهم بإحراق المكان إن لم يتركوا بالمه بشأنه.
  • علم الأطفال بأن بالمه مصنوعاً من شجرة غير عادية وأراد أحدهم تقطيع بالمه ليبيعه ويصبح من الأثرياء، لكن قائدهم (شاتا) رفض ذلك، وعند مجيء الشرطة أخذت بالمه وصديقيه (بو) و(مو) على سفينة، والفتاة بوبو كانت على ظهر السفينة أيضًا.
  • ظن بالمه أن بوبو هي سيان وعندها خرج من صمته وذهب إليها وبدأ يقول لها: أرجوكي اعزفي لي، أنا أحبك، أنت لم تموتي، لكن بوبو كانت خائفة منه جدًا وقامت بضربه حتى تحطيمه، ثم وضعته الشرطة في غرفة خاصة وأحضروا مصلحين وقاموا بإصلاحه وكان قد بدأ يتحول إلى شجرة كاملة ولكنه قاوم ذلك.
  • عند خروجه حاول ثانية التكلم مع بوبو ولكنها كانت خائفة منه وتحاول الهرب عندها قال لها: لا تهربي مني أنت لست سيان ولكن دعينا نصبح أصدقاء، عندها أصبحا أصدقاء، وطلب منها أن تعطي البيضة التي داخله إلى السيدة ساما وعندها سيصبح بشريًا.
  • بعد مدة ذهب بالمه وبوبو إلى الصحراء برفقة شاتا، ودارت العديد من الأحداث في الصحراء، وقام بالمه بقتل الغزال الذي رآه في الصحراء، عندها حزنت بوبو حزنًا شديدًا، وحاول شاتا أخذ البيضة، ولكن بالمه هرب مسرعًا وقال: لا، لا لن أعطيك إياها لأنك تريد سرقتها مني، ثم قام بأخذ بوبو وهربا معا، وفي الطريق ومن شدة التعب أغمي عليها فقام بالمه بحملها على ظهره، ولكن ما حدث في الطريق أن الشرطة عثرت عليهم وقامت بالقبض عليهم ووضعت بوبو في غرفة وحبست بالمه في غرفة أخرى، وقاموا بتقييده من أجل البيضة.
  • حاول بالما التوسل إلى بوبو أن تساعده لكي يصبح بشريًا، مع معارضة شاتا لذلك؛ لأن بوبو سوف تعرض نفسها للخطر، بينما كان يسير بالمه وبوبو سقط بالمه على الأرض وبدأت تخرج من جسده الأغصان، وبوبو تعمل جاهدة على إزالتها بهدوء، لكن بالمه قال لها: هذا يكفي يا بوبو لقد فات الأوان واعترف لها بأنه من قتل الغزالة.
  • في النهاية نرى بكاء بوبو على بالما وهي تقول له: لا أريدك أن تموت يا بالمه، ألا تريد أن تكون بشريًا؟، عندها هجمت على جسده كائنات بولا، حتى تحول إلى وحش كبير، ومع مقاومة شاتا لهذه الكائنات لكن لا جدوى.
  • حاولت بوبو مواساة بالمه وصعدت على جسده وعانقت يده وحين شعر بها بالمه أهداها قلادته وهو يتذكر سيان وذكرياتهما معًا، وبدأت تنمو الأزهار حولهما، عندها عاد إلى طبيعته وقرر عدم التمني أن يتحول إلى بشريّ من أجل أن يشعر بما حوله، فيكفي أن يكون لديه قلب وأصدقاء.